

أنا لم أتغير .. الحياة تغيرت
هناك ناقدة أمريكية كانت تحب فيلم : ذهب مع الريح.. وشاهدته عشرات المرات.
فجأة شاهدته عندما تقدمت في العمر.. أثار دهشتها أنها لم تنفعل وبدا لها سخيفًا مفتعلاً، وكتبت تقول :
الفيلم تغير !.. لم يعد نفس الفيلم الذي كنت أشاهده قديمًا
هذا هو السؤال الأبدي الذي يطاردك عندما تكون في سني:
هل الحياة قد ساءت حقًا أم إنني لم أعد كما كنت ؟
*******
في صباي كنت أسمع أبي لا يكف عن استعادة ذكريات صباه.. كانت الدجاجة بحجم الخروف والخروف
بحجم ديناصور ترايسيراتوبس، وكانت للأزهار رائحة حقيقية.. زهرة واحدة كانت تغمر بالشذى حياً كاملاً
من أحياء دمنهور -حيث ولد- دعك من الفراولة والتفاح.. كان يمكنك أن تعرف أن هناك من ابتاع
نصف كيلو تفاح أو فراولة في دمنهور كلها؛ لأن الرائحة تتسرب لكل شيء..
كانت الأغاني أعذب والفتيات أجمل والأفلام أمتع والبشر أنقى
كنت أستمع -أو أسمع- لهذا الكلام في تأدب، وإن كنت أنقل قدمي مائة مرة في ملل أخفيه.
وقد بدا لي خيطاً لا ينتهي من كلام الشيوخ المعتاد:
هي الفراخ بتاعتكم دي فراخ ؟.. دي عصافير.. كنا بنشتري عربية وفيلا ودستة بيض بنص ريال…. إلخ
حدثني أبي عن أفلام عصره وعن إيرول فلين المذهل وجيمس كاجني العبقري و… و… على الأقل صار
بوسعي اليوم أن أرى هذه الأفلام كدليل لا يُدحَض، فلا أرى فيها أي شيء خارق..
التخشب الهوليودي المعتاد والكثير من الافتعال
نقّبت عن نقاء الناس في ذلك العصر، فقرأت عن ريا وسكينة النقيتين، والبواب النقي الذي اغتصب طفلة
في الثالثة من عمرها عام 1933، والفنانة النقية التي ضبطت زوجها النقي مع الخادمة النقية في المطبخ ليلة الدخلة!
وماذا عن الفنان النقي: فلان.. الذي اقتحم مكتب الناقد الذي لم يرُقْ له فيلمه الأخير شاهرًا مسدسه ؟
كان هناك حي دعارة شهير جدًا في طنطا اسمه: الخبيزة.. واليوم صار سوقًا شعبيًا محترمًا.. فأين هذا النقاء إذن ؟
لكن أبي -رحمه الله- عاش ومات وهو مؤمن بأن الحياة قد صارت سيئة، كأنها صورة صنعت منها نسخة
تلو نسخة تلو نسخة حتى بهتت ولم تعد لها قيمة
*******
اليوم أنظر أنا بدوري إلى الوراء فيبدو لي أن الحياة كانت أفضل في صباي بكثير. قلت لابني إن الأغاني في
عصري كانت أعذب والفتيات أجمل والأفلام أمتع والبشر أنقى… أرغمته على مشاهدة بعض أفلام
السبعينيات على غرار الأب الروحي وقصة حب.. فشاهدها وقال لي بصراحة إنها زي الزفت.
أغاني البيتلز والآبا والبي جيز (خنيقة) جداً في رأيه.. ولم يحب أية أغنية من أغاني وردة الجزائرية الحارقة
في أوائل السبعينيات مثل: حكايتي مع الزمان واسمعوني.. طبعًا لم أحاول أن أسمِعه أم كلثوم فأنا لست مجنونًا..
لن يفهمها ولو بعد مائة عام
قلت له في غيظ إنه بعد عشرين سنة -أعطاه الله العمر- سوف يُسمع ابنه أغاني شاجي وإنريكي إجلسياس
وفيرجي ويعرض عليه أفلام: الرجال إكس والفارس الأسود..
لكن الوغد الصغير سيؤكد له أنها زبالة، إلا أن ابني لم يصدق.. يعتقد أن الأخ شاجي خالد للأبد
نعم كان لرمضان رائحة وحضور في الماضي.. كانت هناك رائحة مميزة للعيد..
تصور أن عيد الثورة كانت له رائحة ؟ كان قدوم الربيع يعلن عن نفسه مع ألف هرمون وهرمون يتفتح
في مسامك، فتواجه مشكلة لعينة في التركيز في دروسك والامتحانات على الأبواب، بينما الحياة ذاتها
قد تحولت إلى فتاة رائعة الحسن تنتظرك
أذكر يوم شم النسيم وأنا في الصف الثالث الإعدادي، أمشي في شوارع طنطا التي مازالت خالية في ساعة
مبكرة، مزهواً بنفسي أوشك على أن أطير في الهواء، وأتمنى لو عببت الكون كله في رئتي..
بينما المحلات تذيع أغنية حفل الربيع التي غناها عبد الحليم حافظ أمس: قارئة الفنجان..
تصور أن الأغنية مازالت طازجة ساخنة خرجت من حنجرة الرجل منذ ساعات لا أكثر.
للمرة الأولى أسمع: بحياتِكَ يا ولدي امرأة.. عيناها سُبحانَ المعبود
*******
أنا شاب.. لقد كبرت.. لن تتغير هذه الحقيقة.. الغد أفضل بمراحل.. الكون كله ينتظرني..
سوف أصير أمين عام الأمم المتحدة وأتزوج راكيل ويلش وأفوز بجائزة نوبل في الأدب، وفي وقت فراغي
سأمارس هوايتي في إجراء جراحات الجهاز العصبي.. هذا قد يضمن لي جائزة نوبل أخرى.. من يدري ؟
قد أصير أول رائد فضاء عربي.. بالمرة، ولسوف أصير وسيماً أشقر الشعر أزرق العينين..
لا أدري كيف.. يجب أن تكون في الخامسة عشرة لتفهم
نعم.. لم يعد شيء في العالم كما كان.. أبتاع الفراولة وألصق ثمارها بأنفي وأشم بعنف.. لا شيء..
لو حشرت ثمرة منها في رئتي فلن أجد لها رائحة. ماذا عن التفاح الذي لا تقتنع بأنه ليس من البلاستيك
إلا عندما تقضم منه قطعة؟ عندها تحتاج لفترة أخرى كي تقتنع أنك لم تقضم قطعة من الباذنجان..
أين ذهب جمال الفتيات ؟ ولماذا لم أعد أرى إلا المساحيق الكثيفة، حتى تشعر أن كل فتاة رسمت على
وجهها وجهًا آخر يروق لها ؟ أين ذهبت العواطف الحارقة القديمة عندما كنت تكتب عشرات القصائد
من أجل ابتسامة حبيبتك؟ اليوم لو تزوجتها وأنجبت منها عشرين طفلاً فلن تجد في هذا ما يأتي بالإلهام!
الإجابة التي تروق للمسنّين هي: الحياة تغيرت ولم تعد هناك بركة.. لكن الإجابة الأقرب للمنطق هي:
الحياة لم تتغير.. أنت تغيرت
*******
ربما صار شمي أضعف.. ربما صار بصري أوهن.. ربما صار قلبي أغلظ.. ربما تدهورت هرموناتي..
ربما صرت كهلاً ضيق الخلق عاجزًا عن أن يجد الجمال في شيء.. ربما مازالت الفتيات جميلات
والفراولة عطرة الرائحة وأغاني هذا الجيل جميلة
نعم هو المنطق ومن النضج أن أعترف بهذا.. لكن من قال لك إنني أريد أن أكون كذلك؟ أفضّل أن
أظل شاباً على أن أكون ناضجاً، لهذا أقول لك بكل صراحة : الحياة صارت سيئة ولا تطاق فعلاً..
الله يكون في عونكم.. هيّ أيامكم دي أيام ؟
*******
* د . أحمد خالد توفيق
من طـارق فـاروق
اخترنا لك:
- فيديو : سطو على محل جوالات
- الإتصالات السعودية تنفذ مشروع عالي التقنية / تدبيس الجدران
- فيديو : تعلموا كيف تسوقون الهارلي + مستحيل اللي سواه هالقناص + كرة طائرة بالقدم + جاء على وجهه
- طريق تاتيياما كوروبي في اليابان
- شرح مصّور لطريقة حظر أي ايميل لاترغب باستلام رسائل منه
- أجواء وأمطار الزلفي |الجمعة| 24 / 4 / 1431هـ عدسة حرف
- صور + مقال : حقيقة إيقاف الشيخ السديس عن الصلاة بالحرم + ملاحظات في قنوت بعض أئمة المساجد + العذر منا يا ابن سينا وصله لأبن النفيس
- صور : من الطبيعة الخلابة بسيريلانكا Sri Lanka
- فيديو : توليد ناقه + سبلكس على الطاير + مصاص الدماء
- صور لمطار الملك خالد الدولي بعد موجه الغبار
مواضيع أخرى أرسلت بواسطة TAREK FAROK:
- فن صناعة العلاقات المميزة
- إحذر مغالطة النفس ... للإمام ابن القيم الجوزيه رحمه الله
- الإيمان والثقة والأمل
- هكذا علمتني الحياة + أشعِر الناس بأهميتهم
- ابتسم .. أنت في دولة عربية
- الحب في هذا الزمن + همسات الى النفوس المنكسرة
- خطوات عملية لزيادة سعادتك الشخصية
- المواطن المصري
- أعتقد أنني سبب الأزمة المالية العالمية
- حقائق عن الجراثيم + كيف تتخذ قـراراً ..؟
تعليقات:
10 عدد التعليقات على “أنا لم أتغير .. الحياة تغيرت”
-
نواف يعلق:
13 يناير, 2010 في الساعة 11:14 ص
الحياااه لا تتغير …
التغير يطرأ على الانسااان … بمرووره بمختلف مراحل العمر
-
noor يعلق:
13 يناير, 2010 في الساعة 9:01 م
فعلا هاد الواقع
وزوجي مجنني كانوا النسوان زمان
كانوا النسوان زمان
شو رابك الرجال كمان تغيروا
وموبس النسوان كمان الاولاد كانوا بيحترموا اهلهم
وانا مابحب ايام زمان بالحب الحاضر والمستقبل الناس تغيرت
ومفاهيم ايام زمان مابتنفع هلا -
emy يعلق:
14 يناير, 2010 في الساعة 6:07 ص
يا الله مقال جدا رائع وواقعي جدا
الاهل دائما يحكولنا .. ماشفتو زمان كيف كنا وكيف كان وكيف كانو
وكل ما نعمل شي يحكولنا زمان كنا.. نرد عليهم الرد المعهود” هادا بالعصر الجاهلي”أتخيل اولادي غدا في المستقبل واقول في نفسي أحقا سوف يقولون مثل هذا القول ونحن الآن نعتبر انفسنا بأننا ملكنا الكون ولاشي آخر سيحدث سوى ما وصلنا اليه.. بل سيعيد التاريخ نفسه فعلا وسيصبحون مثلنا
الحياة لم ولن تتغير فعلا
فالبشر هم من تغيروا.. ولكن للأسوأ
-
شـــقاפيـه S يعلق:
16 يناير, 2010 في الساعة 6:39 م
السلام عليكم
الحياة لاتتغير ابدا!!؟
بل قلوب الناس تتغير قناعاتهم
صدقني الزمن بريئ وثابت والناس هم المتحركون!!. فقد يتغير عليك اقرب انسان لك وقد يقتلك فلا تستنكر…!؟ فاحذر فالناس هم من يتلاعب وهم من يقتل وهم من ينكر فكن حذرا فانت فعلا في غايه
اشكرلك هذه المقاله
-
xallx يعلق:
18 يناير, 2010 في الساعة 8:18 م
لا أحد ينكر ان الأيام تغيرت
فبتغير الناس يغيروا الزمن معهم
والله يرحمنا ويستر على أولادنا من الجايمقالة رائعة
الشكــــــر … -
حنان يعلق:
19 أبريل, 2010 في الساعة 1:19 ص
فعلا الحياة لم تتغير لكن الناس تغيرت
وبالنسبه لي اتمنى لو كنت عايشه ايام زمان كان كل شي له جمال وطعم بالحياة
وخاصة الحب والعلاقات الانسانيه
-
اميره الظلام يعلق:
20 سبتمبر, 2011 في الساعة 9:38 م
اختلاف الجياه عن ايام زمان في السابق كا كل شي جميل اما اليوم كل شي صعب ومستحل تلرجع الجياه مثل قبل
-
ايمن عبدالقادرسعدالطشاني يعلق:
11 يونيو, 2013 في الساعة 9:16 ص
دائما ما كنت أقول و لازلت مدافعا عن جساس بإنه صاحب حق ولذلك أستمر اربعين عاما يدافع على كرامته وكرامة أهله الذين لم يتركوه حتى سقط بينهم وهو يقول لابن اخته : افعلها وخلصني .. ولم يتذكر موقف الزير الجبان حين اوقعه بن عباد من على فرسه مرتجفا ليقتل لقاء حياته صاحبه..
حدث هذا قبل الاسلام ..
و حين جاء الاسلام أعتنق بني بكر الاسلام بينما التغلبيون اختاروا ديانات اخرى غير دين (( الحق ))هذا هو الفرق بين الحق والباطل ياسادة ..
-
ايمن عبدالقادرسعدالطشاني يعلق:
11 يونيو, 2013 في الساعة 9:17 ص
لسعة الاشتياق حيث توفى والدى اثر موت مفاجئ فعاشت وحيدا تحت كنف امى من منبعها الصافي ولحنها العذب وحنانها الدافئ ولقد اهتمت بتربيتى اهتماما كيف لاوهو كيدها الوحيد فى نفسه قسوتها له بالرغم من محبته الشديدة لها انهيت دراستى الجامعية وبعد ذلك قرارة ان اخطب زوجه من مدينتي ليبيا لتكون شريكه حياتي فقرارة ان اخطب من احدى العائلات الليبية ومن اين ابدا وليبيا فيه مدن كثيرة وقد اخبرة والدتى بذلك فسرت وفرحت فكان الاختيار تلك الفتاة رسمت الابتسامه والمودة والوفاء والاحترام حتى لايروها اهلها وخطبت تلك البنت التى كانت احبها ومن تم تزوجتها وكانت اسعاده والاشتياق ثم تحدث عن اللغة ونجاحات ثقافية من خلال نشاطات عالمها ووحدة هويتها وسوف اكتب على صدرها من ثراثها واقطارها وادابها وسجاياها وحبها لى فقرارت ان انتقل الى مدينه اخرى بهدف ان اتعرف على فتاة تفوقها فى اطار دراسات ادبية وفكرية وجمال بأطيب التحية وكانت سنوات من عمر وفى يوم قرارت ان ازور حبيبتي الغالية وفلذة كبدى لطئمن عليه ولكن حبيبتى لم تعطينى هذه الزيارة اى اهتمام ولم يسعدها ماجئ فحدث مالم يكن فى الحسبان فى الطريق ووجدة امام المدخل رسالة تقول ابنى الوحيد ايمن ولدى وفلذة كبدى لقد كنت قاسية فى تربيتك لاانى احبك وكنك كنت تعيبنى بدمار واخراب وجفأ وعدم مجراتى للعالم زرعت فى القتل والفساد ونهب وتفجيارات وقلت عنى عوراء قد كانتى على حالك وبنظمك اجئار ومن كان فى حضنك ومن رضع منك وسبب انك كنت مع والدك فى سيارة الذى توفى فاصببت عينك عن الحق وقد قرر الاطباء انذلك نزع جدوري فاعطيتك تلك الكرامه سمحيني يادرنة لم اجد من الاشخاص لايقدرون ذلك ويعصون أبائهم او يرمونهم فى الكبر سمحيني يادرنة لم اجد الاشخاص لايقدرون ذلك ويعصون ابنائهم او يرمونهم فى الشوارع فى الصغر حينما يكونون بأمس الحاجة للرعايه مدينتنا واطفالنا وشبابنا وشيوخنا ونسئانا متناسين ان هذا الوطن وتهميش دوره بقوة السلاح والاستعمار من ابنأ وعشائر دون عقلية تتعلق بسيطرة على حرماتهم وماكلهم ومسكانهم ويقلون فية وطن خارب لاتختلف عن سابقتها فى الروح والنزع وصراع ومختلف الجرائم أن يتحول شرفاء درنة الى مراء(( درنة ))فلذة كبدى
-
ايمن عبدالقادرسعد الطشاني يعلق:
6 مارس, 2018 في الساعة 9:01 ص
إننا ولله الحمد لقد اجتماعنا على هذا البيت من عقيدة وإقامة تربط الأسري على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتلاحم المتمثل في بيت الطشاني الحمد لله الذي هدانا للإسلام ووحدنا على طاعته وجعلنا من أبناء الصالحين لقد ضلت القبيلة حاضنه للفرد – قال على رضي الله عنه ((أكرم عشيرتك فأنهم جناحك الذي به تطير فانك بهم تصول وبهم تطول وهم العدة عند الشدة أكرم كريمهم وعدسقيمهم وأشركهم في أمورك ويسر عن معسرهم ))فإن الإنسان قليل بنفسه كثير بإخوانه وإن من أعظم أسباب التفوق والنجاح هو الاعتصام والقلوب التي بيننا على الحق ونبذ الفرقة والخلاف إن قبيلة الطشاني المتمثلة بين المبروك وامحمد لها تاريخ مجيد في ليبيا حيث كانوا من يدرسون ويعلمون ويكتبون كانت لهم كلمة كانوا لنا قدوة صالحة في كل شئ
كانوا يتميزون بالذكاء وغير متأثرين بصغائر الأمور يفدون بأنفسهم في سبيل الصالح العام
إن الخلاف لا يولد إلا الفرقة والتنافر لأي يسبب بسيط لنكن على مستوى الحدث ونجمع القبيلة من مشرقة لمغربة ونوحد الكلمة والسعي في سبيل صالح القبيلة ورفع مستوى القبيلة
لبد أن نتوقف عن تكرار أخطاء من فعله ومن يريد هدم القبيلة هدفنا للقبيلة هو عزها وتوحيد صفوفها وضمان مستقبلها ومستقبل أجيلها هو عز لنا
الوقت الان ثمين وكل يوم يمضي دون فعل شئ هو خفاق لنا وللاسم القبيلة وإذا استمر الصمت والتأخير
تروح علينا المسمى القبيلة ولن تقوم لنا قائمة ولذلك لبد لنا ألان اختيار الأكبر منا سناً لدراسة جميع مطالب القبيلة
تحت بند جميع ولم شمل أفراد القبيلة وتذويب جميع الفوارق داخل القبيلة
لبد من يمثل القبيلة ويتكلم عنها بكاملها ولا بد أن يكون لنا كلمة قوية
ومنه دراسة وضع أفراد القبيلة والوقوف على احتياجاتهم و عليهم احتواء مشاكل القبيلة وحلها بأسير الطرق و الاهتمام بوضع أبناء القبيلة وتوجيههم واحتوائهم و اتخاذ القرارات
يجب أن يكون لدينا دورية اجتماعات تحذة كل حين حتى يثم مناقشة وطرح الأفكار وفي تطوير القبيلة من الجهد والعمل والإخلاص
قال تعالى ( إنما المؤمنون إخوة)
سوف ننجح بأذن الله حتى نكون فخر للجميع
لان نرضى السلبية والانعزال ولا الأنانية
لبد أن نحقق الانجاز وغاية لصندوق القبيلة
هذا جهد الكتبة قصدت به وجه الله هذا والله من وراء القصد والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
مني لكم انأ … أيمن عبدالقادرسعد صالح المبروك الطشاني
ليبيا – درنه