

الجاسوسة التي بكت عليها جولدا مائير (هبه سليم )
بقلم : د . سمير محمود قديح
بكت جولدا مائير على مصير هبة التي وصفتها بأنها “قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل”
وعندما جاء هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي ليرجو السادات تخفيف الحكم عليها. .
كانت هبة تقبع في زنزانة انفرادية لا تعلم أن نهايتها قد حانت بزيارة الوزير الأمريكي.
لقد تنبه السادات فجأة إلى أنها قد تصبح عقبة كبيرة في طريق السلام، فأمر بإعدامها فوراً،
ليسدل الستار على قصة الجاسوسة التي باعت مصر ليس من أجل المال أو العقيدة. .
إنما الوهم الذي سيطر على عقلها وصور لها بأن إسرائيل دولة عظمى لن يقهرها العرب.
آمنت هبة بكل هذه الخرافات، ولم يستطع والدها – وكيل الوزارة بالتربية والتعليم – أن يمحو أوهامها
ولأنها تعيش في حي المهندسين وتحمل عضوية في نادي “الجزيرة”
فقد اندمجت في وسط شبابي لا تثقل عقله سوى أحاديث الموضة والمغامرات
وعندما حصلت على الثانوية العامة ألحت على والدها للسفر إلى باريس لإكمال تعليمها الجامعي،
وأمام ضغوط الفتاة الجميلة وافق الأب وهو يلعن هذا الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه
ولأنها درست الفرنسية منذ طفولتها فقد كان من السهل عليها أيضاً أن تتأقلم بسرعة مع هذا
الخليط العجيب من البشر.
إنها الحرية بمعناها الحقيقي، الحرية في القول والتعبير .
جمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية دعتها ذات يوم لسهرة بمنزلها،
وهناك التقت بلفيف من الشباب اليهود الذي تعجب لكونها مصرية جريئة
لقد أعلنت صراحة في شقة البولندية أنها تكره الحرب، وتتمنى لو أن السلام عم المنطقة.
وفي زيارة أخرى أطلعتها زميلتها على فيلم يصور الحياة الاجتماعية في إسرائيل،
وأسلوب الحياة في “الكيبوتز” وأخذت تصف لها كيف أنهم ليسوا وحوشاً آدمية كما يصورهم
الإعلام العربي ، بل هم أناس على درجة عالية من التحضر والديمقراطية.
وعلى مدار لقاءات طويلة مع الشباب اليهودي. .
استطاعت هبة أن تستخلص عدة نتائج كحقائق ثابتة. أهم هذه النتائج أن إسرائيل قوية جداً
وأقوى من كل العرب.
وأن أمريكا لن تسمح بهزيمة إسرائيل في يوم من الأيام بالسلاح الشرقي.. ففي ذلك هزيمة لها.
آمنت هبة أيضاً بأن العرب يتكلمون أكثر مما يعملون. وقادتها هذه النتائج إلى حقد دفين على العرب
وثقت هبة أيضاً في أحاديث ضابط الموساد الذي التقت به في شقة صديقتها. .
وأوهمها باستحالة أن ينتصر العرب على إسرائيل وهم على خلاف دائم وتمزق خطير
في حين تلقى إسرائيل الدعم اللازم في جميع المجالات من أوروبا وأمريكا.
كانت هذه الأفكار والمعتقدات التي اقتنعت بها الفتاة سبباً رئيسياً لتجنيدها للعمل لصالح الموساد ..
دون إغراءات مادية أو عاطفية أثرت فيها، مع ثقة أكيدة في قدرة إسرائيل على حماية “أصدقائها”
هكذا عاشت الفتاة أحلام الوهم والبطولة، وأرادت أن تقدم خدماتها لإسرائيل طواعية ولكن.. كيف؟
فقط تذكرت فجأة المقدم فاروق الفقي الذي كان يطاردها في نادي الجزيرة،
وإظهار إعجابه الشديد ورغبته الملحة في الارتباط بها
وتذكرت وظيفته الهامة في مكان حساس في القوات المسلحة المصرية
وفي أول أجازة لها بمصر. . كانت مهمتها الأساسية تنحصر في تجنيده ، وكان الثمن خطبتها له.
وفرح الضابط العاشق بعروسه وبدأت تدريجياً تسأله عن بعض المعلومات والأسرار الحربية. .
وبالذات مواقع الصواريخ الجديدة التي وصلت من روسيا. .
فكان يتباهى أمامها بأهميته ويتكلم في أدق الأسرار العسكرية، ويجيء بها بالخرائط زيادة في شرح التفاصيل.
أرسلت هبة سليم على الفور بعدة خطابات إلى باريس بما لديها من معلومات ولما تبينت إسرائيل خطورة
وصحة ما تبلغه هذه الفتاة لهم..
اهتموا بها اهتماماً فوق الوصف. وبدؤوا في توجيهها إلى الأهم في تسليح ومواقع القوات المسلحة. .
وبالذات قواعد الصواريخ والخطط المستقبلية لإقامتها،
وسافرت هبة إلى باريس مرة ثانية تحمل بحقيبتها عدة صفحات. .
دونت بها معلومات غاية في السرية والأهمية للدرجة التي حيرت المخابرات الإسرائيلية.
فماذا سيقدمون مكافأة للفتاة الصديقة ؟
سؤال كانت إجابته عشرة آلاف فرنك فرنسي حملها ضابط الموساد إلى الفتاة ..
مع وعد بمبالغ أكبر وهدايا ثمينة وحياة رغدة في باريس.
رفضت هبة النقود بشدة وقبلت فقط السفر إلى القاهرة على نفقة الموساد بعد ثلاثة أشهر
من إقامتها بباريس
لم يكن المقدم فاروق الفقي بحاجة إلى التفكير في التراجع، إذ أن الحبيبة الرائعة هبة كانت تعشش
بقلبه وتستحوذ على عقله..
ولم يعد يملك عقلاً ليفكر، بل يملك طاعة عمياء.وعندما أخذها في سيارته الفيات 124 إلى صحراء الهرم..
كان خجولاً ويتبعها أينما سارت. . وسقط ضابط الجيش المصري في بئر الخيانة ،
ليصير في النهاية عميلاً للموساد تمكن من تسريب وثائق وخرائط عسكرية..
موضحاً عليها منصات الصواريخ “سام 6” المضادة للطائرات. .
التي كانت القوات المسلحة تسعى ليلى نهار لنصبها لحماية مصر من غارات العمق الإسرائيلية.
لقد تلاحظ للقيادة العامة للقوات المسلحة ولجهازي المخابرات العامة والحربية،
أن مواقع الصواريخ الجديد تدمر أولاً بأول بواسطة الطيران الإسرائيلي. حتى قبل أن يجف
الأسمنت المسلح بها، وحودث خسائر جسيمة في الأرواح، وتعطيل في تقدم العمل وإنجاز الخطة التي
وضعت لإقامة حائط الصواريخ المضادة للطائرات.
تزامنت الأحداث مع وصول معلومات لرجال المخابرات المصرية. . بوجود عميل “عسكري” قام بتسريب
معلومات سرية جداً إلى إسرائيل.
وبدأ شك مجنون في كل شخص ذي أهمية في القوات المسلحة، وفي مثل هذه الحالات لا يستثنى
أحد بالمرة بدءاً من وزير الدفاع.
“اتسعت دائرة الرقابة التليفزيونية والبريدية لتشمل دولاً كثيرة أخرى، مع رفع نسبة المراجعة والرقابة
إلى مائة في المائة من الخطابات وغيرها،
كل ذلك لمحاولة كشف الكيفية التي تصل بها هذه المعلومات إلى الخارج.
كما بدأت رقابة قوية وصارمة على حياة وتصرفات كل من تتداول أيديهم هذه المعلومات من القادة،
وكانت رقابة لصيقة وكاملة. وقد تبينت طهارتهم ونقاءهم.
ثم أدخل موظفو مكاتبهم في دائرة الرقابة. . ومساعدوهم ومديرو مكاتبهم .. وكل من يحيط بهم مهما صغرت
أو كبرت رتبته”.
وفي تلك الأثناء كانت هبة سليم تعيش حياتها بالطول وبالعرض في باريس. وعرفت الخمر والتدخين وعاشت
الحياة الأوروبية بكل تفاصيلها..
لقد نزفت عروبتها نزفاً من شرايين حياتها، و تهللت بشراً عندما عرض عليها ضابط الموساد زيارة إسرائيل،
فلم تكن لتصدق أبداً أنها مهمة إلى هذه الدرجة،
ووصفت هي بنفسها تلك الرحلة قائلة: “طائرتان حربيتان رافقتا طائرتي كحارس شرف وتحية لي.”
وهذه إجراءات تكريمية لا تقدم أبداً إلا لرؤساء وملوك الدول الزائرين
في مطار تل أبيب كان ينتظرني عدد من الضباط اصطفوا بجوار سيارة ليموزين سوداء تقف أسفل جناح الطائرة
وعندما أدوا التحية العسكرية لي تملكني شعور قوي بالزهو.
واستقبلني بمكتبه مائير عاميت رئيس جهاز الموساد ،
وأقام لي حفل استقبال ضخماً ضم نخبة من كبار ضباط الموساد على رأسهم مايك هراري الأسطورة (2)
وعندما عرضوا تلبية كل “أوامري”. . طلبت مقابلة جولدا مائير رئيسة الوزراء التي هزمت العرب
ومرغت كرامتهم
ووجدت على مدخل مكتبها صفاً من عشرة جنرالات إسرائيليين أدوا لي التحية العسكرية ..
وقابلتني مسز مائير ببشاشة ورقة وقدمتني إليهم قائلة: “إن هذه الآنسة قدمت لإسرائيل خدمات أكثر
مما قدمتم لها جميعاً مجتمعين”.
وبعد عدة أيام عدت إلى باريس. . وكنت لا أصدق أن هذه الجنة “إسرائيل” يتربص بها العرب ليدمروها!!
سفر بلا عودة
وفي القاهرة . كان البحث لا يزال جارياً على أوسع نطاق، والشكوك تحوم حول الجميع،
إلى أن اكتشف أحد مراقبي الخطابات الأذكياء “من المخابرات المصرية” خطاباً عادياً مرسلاً إلى فتاة
مصرية في باريس سطوره تفيض بالعواطف من حبيبها.
لكن الذي لفت انتباه المراقب الذكي عبارة كتبها مرسل الخطاب تقولن أنه قام بتركيب إيريال
الراديو الذي عنده
ذلك أن عصر إيريال الراديو قد انتهى. إذن .. فالإيريال يخص جهازاً لاسلكياً للإرسال والاستقبال.
وانقلبت الدنيا في جهازي المخابرات الحربية والمخابرات العامة وعند ضباط البوليس الحربي،
وتشكلت عدة لجان من أمهر رجال المخابرات، ومع كل لجنة وكيل نيابة ليصدر الأمر القانوني
بفتح أي مسكن وتفتيشه.
وكانت الأعصاب مشدودة حتى أعلى المستويات في انتظار نتائج اللجان، حتى عثروا على جهاز
الإيريال فوق إحدى العمارات..
واتصل الضباط في الحال باللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية وأبلغوه باسم صاحب الشقة. .
فقام بإبلاغ الفريق أول أحمد إسماعيل وزير الدفاع “قبل أن يصبح مشيراً” الذي قام بدوره
بإبلاغ الرئيس السادات.
حيث تبين أن الشقة تخص المقدم فاروق الفقي ، وكان بحكم موقعه مطلعاً على أدق الأسرار العسكرية،
فضلاً عن دوره الحيوي في منظمة سيناء
وكان الضابط الجاسوس أثناء ذلك في مهمة عسكرية بعيداً عن القاهرة.
وعندما اجتمع اللواء فؤاد نصار بقائد الضابط الخائن. رفض القائد أن يتصور حدوث خيانة بين
أحد ضباط مكتبه.
خاصة وأن المقدم فاروق يعمل معه منذ تسع سنوات، بل وقرر أن يستقيل من منصبه إذا ما ظهر
أن رئيس مكتبه جاسوس للموساد.
وعندما دخل الخائن إلى مكتبه.. كان اللواء حسن عبد الغني نائب مدير المخابرات الحربية ينتظره
جالساً خلف مكتبه بوجه صارم وعينين قاسيتين
فارتجف رعباً وقد جحظت عيناه وقال في الحال “هو أنت عرفتوا؟؟”.
وعندما ألقى القبض عليه استقال قائده على الفور، ولزم بيته حزيناً على خيانة فاروق والمعلومات
الثمينة التي قدمها للعدو.
وفي التحقيق اعترف الضابط الخائن تفصيلياً بأن خطيبته جندته ..
وأنه رغم إطلاعه على أسرار عسكرية كثيرة إلا أنه لم يكن يعلم أنها ستفيد العدو.
وعند تفتيش شقته أمكن العثور على جهاز اللاسلكي المتطور الذي يبث من خلاله رسائله،
وكذا جهاز الراديو ونوتة الشفرة، والحبر السري الذي كان بزجاجة دواء للسعال. ضبطت أيضاً
عدة صفحات تشكل مسودة بمعلومات هامة جداً معدة للبث،
ووجدت خرائط عسكرية بالغة السرية لأحشاء الجيش المصري وشرايينه، تضم مواقع القواعد
الجوية والممرات والرادارات والصواريخ ومرابض الدفاعات الهامة.
وفي سرية تامة . . قدم سريعاً للمحاكمة العسكرية التي أدانته بالإعدام رمياً بالرصاص..
واستولى عليه ندم شديد عندما أخبروه بأنه تسبب في مقتل العديد من العسكريين من زملائه
من جراء الغارات الإسرائيلية.
وأخذوه في جولة ليرى بعينه نتائج تجسسه. فأبدى استعداده مرات عديدة لأن يقوم بأي
عمل يأمرونه به.
ووجدوا – بعد دراسة الأمر بعناية – أن يستفيدوا من المركز الكبير والثقة الكاملة التي يضعها
الإسرائيليون في هذا الثنائي.
وذلك بأن يستمر في نشاطه كالمعتاد خاصة والفتاة لم تعلم بعد بأمر القبض عليه والحكم بإعدامه.
وفي خطة بارعة من مخابراتنا الحربية، أخذوه إلى فيلا محاطة بحراسة مشددة،
وبداخلها نخبة من أذكى وألمع رجال المخابرات المصرية تتولى “إدارة” الجاسوس وتوجيهه،
وإرسال الرسائل بواسطة جهاز اللاسلكي الذي أحضرته له الفتاة ودربته عليه.
وكانت المعلومات التي ترسل هي بالطبع من صنع المخابرات الحربية، وتم توظيفها بدقة متناهية في
تحقيق المخطط للخداع،
حيث كانت حرب أكتوبر قد اقتربت، وهذه هي إحدى العمليات الرئيسية للخداع التي ستترتب
عليها أمور إستراتيجية مهمة بعد ذلك.
لقد كان من الضروري الإبقاء على هبة في باريس والتعامل معها بواسطة الضابط العاشق،
واستمر الاتصال معها بعد القبض عليه لمدة شهرين، ولما استشعرت القيادة العامة أن الأمر أخذ كفايته..
وأن القيادة الإسرائيلية قد وثقت بخطة الخداع المصرية وابتلعت الطعم، تقرر استدراج الفتاة
إلى القاهرة بهدوء..
لكي لا تهرب إلى إسرائيل إذا ما اكتشف أمر خطيبها المعتقل.
وفي اجتماع موسع.. وضعت خطة القبض على هبة. .
وعهد إلى اللواء حسن عبد الغني ومعه ضابط آخر بالتوجه إلى ليبيا لمقابلة والدها في طرابلس حيث
كان يشغل وظيفة كبيرة هناك.
وعرفاه على شخصيتهما وشرحا له أن ابنته هبة التي تدرس في باريس تورطت في عملية اختطاف
طائرة مع منظمة فلسطينية،
وأن الشرطة الفرنسية على وشك القبض عليها . .
وما يهم هو ضرورة هروبها من فرنسا لعدم توريطها، ولمنع الزج باسم مصر في مثل هذه العمليات الإرهابية.
وطلبا منه أن يساعدهما بأن يطلبها للحضور لرؤيته حيث أنه مصاب بذبحة صدرية.
أرسل الوالد برقية عاجلة لابنته. . فجاء ردها سريعاً ببرقية تطلب منه أن يغادر طرابلس إلى باريس. .
حيث إنها حجزت له في أكبر المستشفيات هناك وأنها ستنتظره بسيارة إسعاف في المطار. .
وأن جميع الترتيبات للمحافظة على صحته قد تم اتخاذها.
ولكي لا تترك المخابرات المصرية ثغرة واحدة قد تكشف الخطة بأكملها. .
فقد تم إبلاغ السلطات الليبية بالقصة الحقيقية، فتعاونت بإخلاص مع الضابطين من أجل اعتقال الجاسوسة المصرية.
وتم حجز غرفة في مستشفى طرابلس وإفهام الأطباء المسئولين مهمتهم وما سيقومون به بالضبط.
وبعدما أرسل والدها رداً بعدم استطاعته السفر إلى باريس لصعوبة حالته. . صح ما توقعه الضابطان،
إذ حضر شخصان من باريس للتأكد من صحة البرقية وخطورة المرض، وسارت الخطة كما هو مرسوم لها،
وذهب الإسرائيليان إلى المستشفى وتأكدا من الخبر،
فاتصلا في الحال بالفتاة التي ركبت الطائرة الليبية في اليوم التالي إلى طرابلس.
وعلى سلم الطائرة عندما نزلت هبة عدة درجات كان الضابطان المصريان في انتظارها،
وصحباها إلى حيث تقف الطائرة المصرية على بعد عدة أمتار من الطائرة الليبية. .
فسألتهما :
إحنا رايحين فين ؟
فرد أحدهما:
المقدم فاروق عايز يشوفك.
فقالت:
هو فين ؟.
فقال لها:
في القاهرة.
صمتت برهة ثم سألت:
أمال إنتم مين ؟
فقال اللواء حسن عبد الغني:
إحنا المخابرات المصرية.
وعندما أوشكت أن تسقط على الأرض.. أمسكا بها وحملاها حملاً إلى الطائرة التي أقلعت في الحال،
بعد أن تأخرت ساعة عن موعد إقلاعها في انتظار الطائرة القادمة من باريس بالهدية الغالية.
لقد تعاونت شرطة المطار الليبي في تأمين انتقال الفتاة لعدة أمتار حيث تقف الطائرة المصرية. .
وذلك تحسباً من وجود مراقب أو أكثر صاحب الفتاة في رحلتها بالطائرة من باريس..
قد يقدم على قتل الفتاة قبل أن تكشف أسرار علاقتها بالموساد.
وبلا شك. . فاعتقال الفتاة بهذا الأسلوب الماهر جعلها تتساءل عن القيمة الحقيقية للوهم الذي
عاشته مع الإسرائيليين.
فقد تأكدت أنهم غير قادرين على حمايتها أو إنقاذها من حبل المشنقة. وهذا ما جعلها تعترف بكل
شيء بسهولة بالتفصيل. .
منذ أن بدأ التحقيق معها في الطائرة بعد إقلاعها مباشرة.
وبعد أيام قليلة من اعتقالها تبين لها وللجميع عجز الإسرائيليين عن حماية إسرائيل نفسها وعدم
قدرتهم على إنقاذها.
فقد جاءت حرب أكتوبر وتدمير خط بارليف بمثابة الصدمة التي أذهلت أمريكا قبل إسرائيل.
فالخداع المصري كان على أعلى مستوى من الدقة والذكاء. وكانت الضربة صائبة غذ أربكت العدو أشلته. .
لولا المدد العسكري الأمريكي.. والأسلحة المتطورة.. والصواريخ السرية. . والمعونات. .
وإرسال الطيارين والفنيين الأمريكان كمتطوعين .
لقد خسرت إسرائيل في ذلك الوقت من المعركة حوالي مائتي طائرة حربية.
ولم تكن تلك الخسارة تهم القيادة الإسرائيلية بقدر ما خسرته من طيارين ذوي كفاءة عالية قتلوا في طائراتهم،
أو انهارت أعصاب بعضهم ولم يعودوا صالحين للقتال.
ولقد سبب سقوط الطائرات الإسرائيلية بالعشرات حالة من الرعب بعد عدة أيام من بدء المعركة. .
إلى أن وصلت المعونات الأمريكية لإسرائيل في شكل طيارين وفنيين ووسائل إعاقة وتشويش حديثة.
لا أحد يعرف
تبخرت أوهام الجاسوسة هبة سليم. .
وأيقنت أنها كانت ضحية الوهم الذي سيطر على فكرها وسرى بشرايينها لمدة طويلة للدرجة التي
ظنت أنها تعيش الواقع من خلاله. .
لكن.. ها هي الحقائق تتضح بلا رتوش أو أكاذيب.
لقد حكم عليها بالإعدام شنقاً بعد محاكمة منصفة اعترفت صراحة أمامها بجريمتها..
وأبدت ندماً كبيراً على خيانتها. وتقدمت بالتماس لرئيس الجمهورية لتخفيف العقوبة ولكن التماسها رفض.
وكانت تعيش أحلك أيامها بالسجن تنتظر تنفيذ الحكم. .
عندما وصل هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي – اليهودي الديانة – لمقابلة الرئيس السادات في
أسوان في أول زيارة له إلى مصر بعد حرب أكتوبر..
وحملته جولدا مائير رسالة إلى السادات ترجوه تخفيف الحكم على الفتاة.
ومن المؤكد أن كيسنجر كان على استعداد لوضع ثقله كله وثقل دولته خلف هذا الطلب.
وتنبه الرئيس السادات الذي يعلم بتفاصيل التحقيقات مع الفتاة وصدور الحكم بإعدامها..
إلى أنها ستصبح مشكلة كبيرة في طريق السلام.
فنظر إلى كيسنجر قائلاً: “تخفيف حكم؟ .. ولكنها أعدمت.. !!”.
دهش كيسنجر وسأل الرئيس: “متى.. ؟”
ودون أن ينظر لمدير المخابرات الحربية قال السادات كلمة واحدة: “النهارده”.
وفعلاً .. تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في هبة سليم في اليوم نفسه في أحد سجون القاهرة.
أما الضابط العاشق – المقدم فاروق عبد الحميد الفقي – فقد استقال قائده من منصبه لأنه اعتبر
نفسه مسئولا عنه بالكامل.
وعندما طلبت منه القيادة العامة سحب استقالته، رفض بشدة وأمام إصرار القيادة على ضرورة
سحب استقالته..
خاصة والحرب وشيكة. .اشترط القائد للموافقة على ذلك أن يقوم هو بتنفيذ حكم الإعدام
في الضابط الخائن.
ولما كان هذا الشرط لا يتفق والتقاليد العسكرية. .وما يتبع في مثل هذه الأحوال. .
فقد رفع طلبه إلى وزير الدفاع “الحربية” الذي عرض الأمر على الرئيس السادات “القائد الأعلى
للقوات المسلحة” فوافق فوراً ودون تردد.
وعندما جاء وقت تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في الضابط الخائن. .
لا أحد يعرف ماذا كان شعور قائده وهو يتقدم ببطء. . يسترجع في شريط سريع تسع سنوات
مرت عليهما في مكتب واحد. .
تسع سنوات كان بعضها في سواد الليل. . وبعضها تتلألأ خلاله ومضات الأمل قادمة من بعيد. .
الأمل في الانتصار على اليهود الخنازير القتلة السفاحين..
وبينما كان يخطط لحرب أكتوبر كان بمكتبه هذا الخائن الذي باع الوطن والأمن وقتل بخيانته أبرياء..
لا أحد يعرف ماذا قال القائد له. . وماذا كان رد الضابط عليه. . لا أحد يعرف.
هل طلب منه أن ينطق بالشهادتين، وأن يطلب المغفرة من الله؟. . . لا أحد يعرف.
لكن المؤكد أنه أخرج مسدسه من جرابه. . وصوبه على رأس الضابط وأطلق طلقتين عليه كما تقضي
التعليمات العسكرية في حالة الإعدام.
اخترنا لك:
- صور خيالية روعة ( 1 )
- صور : خلفيات في غاية الروعة والجمال .. !!
- صور : أبوالهول في حائل .. صدق أولا تصدق.!
- صور رائعة للكون من وكالة ناسا للفضاء
- حتى عندهم + تصليح قزازة السياره المشلوخة + لذيذ لآخر قطره + أشق هدومي أنا + رجله نار
- إذا كنت فأراً فلا تكن بقرة …!!
- قطة برأسين وأربع أعين + تجهزوا عشان تركبون + من أجل مسايرة الموضة
- التصوير الأول للحظة اكتساح تسونامي اليابان …. مروع
- تقرير مصّور : جماهير الأندية العالمية والأشكال الهندسية في المدرجات + جدول رائع لبطولة الخليج 19
- ماهي توقعاتك لهذه الشركة وأين تقع + منتجع سبع نجوم في حائل
مواضيع أخرى أرسلت بواسطة Eng-Basel:
تعليقات:
38 تعليق على “الجاسوسة التي بكت عليها جولدا مائير (هبه سليم ) .. القصة كاملة ..”
-
احمد يعلق:
1 مارس, 2010 في الساعة 10:33 ص
ما علينا من الماضي ماهو الواقع الحالي الان
حرب على غزة من اسرائيل من جهة وحصار من مصر من جهة
وايضا الجدار الفولاذي لذا دعك من الماضي -
أحمد إمين يعلق:
1 مارس, 2010 في الساعة 3:41 م
تسلم إيدك بجد موضوع رائع جدا ، ومعلومات كان في ناس كتييير ماتعرفهاش
-
محمود الدربي يعلق:
1 مارس, 2010 في الساعة 8:10 م
هذا مصير كل خائن للوطن
اللهم أحفظ مصر من العملاء والخونه
منصوره يامصـــــــــــــــــر -
كتور رضا على يعلق:
2 مارس, 2010 في الساعة 1:23 ص
لينظر من لايعرف تاريخ مصر المشرف هذه قطره من بحر ماذا فعل الاخرون مثل مصر
-
خالد يعلق:
2 مارس, 2010 في الساعة 1:52 ص
قصة ظريفة ياصاحب القصة لتجميل وجه النظام المصري … وكما قال اخي احمد ماعلينا من الماضي ولكن انظر ما يحدث الان … فالماضي حدث وانتهى وحكى عنه التاريخ … ونحن اليوم نعيش الان … وانتظر ماسيقوله التاريخ لأحفادك في المستقبل عما تفعله لهم مصر الان … مصر ياأخي تحاصر قطاع غزة وتجوع اهله وتقتلهم ببطء لتركيعهم امام الاسرائيليين … مصر يا أخي تتبنى العملاء الخونة الفلسطينيين وتحارب المقاومين … مصر يا أخي اصبحت تحاكم المقاومين وتعتبرهم مجرمين … لأنهم يقاتلون اسرائيل … مصر ياأخي استقبلت وتستقبل المجرمين القتلة من الاسرئيليين وتفرش لهم السجاد الاحمر والورود وتقمع المقاومين … مصر يا أخي اصابها الحوَل في تحديد عدوها .. فبدلاً من الاسرائيليين اصبح المقاومين هم اعداؤها … مصر انحرفت عن الطريق الى الهاوية والخشية من ان تسقط في مزبلة التاريخ … فياله من تاريخ يشرف احفادنا … حسبي الله ونعم الوكيل … (( الا ليت الزمان يعود يوماً .. فأخبره بما فعل المشيبُ المعيبُ ))
-
دكتور رضا على يعلق:
2 مارس, 2010 في الساعة 5:44 م
الى صاحب التعليق رقم 6 طلب بسيط ماهى بلدك وما هى انجزاتها وماذا فعلت لفلسطين وللمقاومه ؟؟؟
ثانيا ما هو الحصار وما هو الاحتلال ومسئوليته؟
ثالثا (مصر انحرفت عن الطريق الى الهاوية والخشية من ان تسقط في مزبلة التاريخ ) هذه الجمله قلتها ما تفسيرها ان الذى تحكم على مصر اريد اجابه على سؤالى بلدك هى مين -
hobby يعلق:
2 مارس, 2010 في الساعة 8:05 م
بارك الله فيك لقد كانت قصة رائعة ومن روعتها فقد وضعتها في موقعي ليستزيد الناس من روعتها ولتنتشر انتشارا كبيرا وشكرا لكم وشكرا للسيد المهندس كاتب القصة.
ابو محمد حبي -
زمان اول تحول يعلق:
3 مارس, 2010 في الساعة 10:17 ص
اول كان فيهم خير ،، لكن الآن هم (ولاد عم) لاعتب عليهم ..
-
أم أسيد يعلق:
4 مارس, 2010 في الساعة 4:01 م
اللهم انصر المسلمين…لكن حبذا عدم وضع صور النساء وعدم نشر ذلك حتى لاتأخذوا اثما..وفقكم الله لكل خير..
-
سلمى العبد يعلق:
4 مارس, 2010 في الساعة 11:18 م
الي الدكتورانت ليه معصب تنكر ان مصر اختلفت عن زمان وانها دلوقتي بتتصرف غير زمان والاخ مش غلط واي عربي او مسلم بيحب مصر وهو بيتكلم بسبب خوفه عليها لانه مفيش نصر بوون مصروالله يرحم ايام زمان ايام مجد مصر
-
sally يعلق:
10 مارس, 2010 في الساعة 6:25 ص
الى الاخت سلمى الاخ مش غلط الاخ غلط جدا جدا لانه بيصدر احكام على دوله عظيمةوهويتصفح الانترنت من بيتهم مصر عظيمة من ابد الابدين و حتى اخر الزمان وعفوا لم افهم جزئية(وهو بيتكلم بسبب خوفه عليها ) خوفه عليها مما؟ واما جملة( مفيش نصر بوون مصروالله يرحم ايام زمان ايام مجد مصر) اي نصر تتحدثين عنه اين الاستعدادات والتحضيرات من الدول العربية للحصول على نصر ؟ اما انهم كعادتهم متنظرين الفدائى والمتطوع الوحيد مصر للدفاع عنهم فيما يتجول العرب في المولات للشوبنج و فيما تنشغل حماس و فتح بالصراع على السلطة بل ويصوبون اسلحتهم ليس تجاه العدو بل تجاه الجنود المصريين حارسي الحدود ليسقطوهم شهداء بايدي فلسطينية0
سلمى تحياتى
درضا احي فيك هدوئك ومنطقك0
اما صاحب التعليق 6 و امثاله
ستظل القافلة تسير و الكلاب تعوي -
sally يعلق:
10 مارس, 2010 في الساعة 6:31 ص
الى الاخت سلمى الاخ مش غلط الاخ غلط جدا جدا لانه بيصدر احكام على دوله عظيمةوهويتصفح الانترنت من بيتهم مصر عظيمة من اول الزمان و حتى ابد الابدين وعفوا لم افهم جزئية(وهو بيتكلم بسبب خوفه عليها ) خوفه عليها مما؟ واما جملة( مفيش نصر بوون مصروالله يرحم ايام زمان ايام مجد مصر) اي نصر تتحدثين عنه اين الاستعدادات والتحضيرات من الدول العربية للحصول على نصر ؟ اما انهم كعادتهم متنظرين الفدائى والمتطوع الوحيد مصر للدفاع عنهم فيما يتجول العرب في المولات للشوبنج و فيما تنشغل حماس و فتح بالصراع على السلطة بل ويصوبون اسلحتهم ليس تجاه العدو بل تجاه الجنود المصريين حارسي الحدود ليسقطوهم شهداء بايدي فلسطينية0
سلمى تحياتى
درضا احي فيك هدوئك ومنطقك0
اما صاحب التعليق 6 و امثاله
ستظل القافلة تسير و الكلاب تعوي -
ابو عازب يعلق:
10 مارس, 2010 في الساعة 12:14 م
لا شك ان مصر ثقيلة العيار في الصف العربي والاسلامي ، والعدو المتربص بالعرب وبالمسلمين ( اسرائيل الحقودة )وامريكا المتغطرسة ) تدركان الدور الكبير لمصر ، ولهذا فما بلغتا من تمذلق لمصر ، فانهما العدوان الحيقيان . وان شاء الله نعالى ان نهايتهما قريبة ( ولكل شمس مغرب ) . اللهم احفظ بلاد المسلمين من كيد الكائدين ، ومن تربصات العدو الحقود ، وانصر عبادك الموحدين واعز الاسلام والمسلمين . يارب العالمين .
-
د.فارس يعلق:
16 مارس, 2010 في الساعة 2:20 م
القصة جميلة جدا واكيد لا تدعنا ننسى مال للمصريين من قوة وطاقة كامنة وكيف انها استطاعت ليس فقط تجنيد اسرائيلي لعمل لحسابها في اسرائيل لا بل اكثر من ذلك وانما جنّدت مصري للعمل داخل اسرائيل وكان له ما كان من جلب المعلومات وتوقيتات الهجوم و و و و.
لكِ كل الفخر يا مصر واللهم يجعلك قدوة للامة بالصلاح والهداية واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. -
محمد ( السعوديه ) يعلق:
26 أبريل, 2010 في الساعة 12:51 م
بسم الله الرحمن الرحيم
تحيا مصر وتحيا جميع الدول العربيه والاسلاميه, عرفت مصر وشعبها الابي بالشجاعه والتضحيه في سبيل الدين ثم الوحده العربيه ولا احد يشكك في هذا الامر اما ماذكر من تغيرات في وقتنا الحالي فليس هناك اي مصري مسلم راضي عما يحدث ولكن ليس بالبيد حيله ولو كان بوسعنا التغيير لانتفضنا نفضة واحده لمسح هذه اسرائيل من على وجه الارض ولعن الله كل خائن لدينه ولوطنه ولعن الله كل من عادى هذا الدين دين الرحمه والسلام
-
نغم يعلق:
24 يونيو, 2010 في الساعة 4:39 ص
قصة رائعه وهى واحدة من ضمن قصص البطوله المصرية
ما بالنسبة للماضى وان مصر تغيرت عن زى قبل
فليست مصر لوحدها من تغيرت
فكل الدول العربية للأسف تغيرت
وما فى دوله تستطيع ان تتباهى بانها تكون قدوة
من الممكن جميعا ان نتباهى
عندما نهب هبة رجل واحد على ذلك المرض السرطانى ( إسرائيل ) ونقوم ببترة
ولا نخاف من حد ( أمريكا) -
محمد مصطفى يعلق:
7 يوليو, 2010 في الساعة 9:55 م
بعد قراءة هذه القصة الممتعة والتي تبعث على الفخر والامل انشاء الله بانه مهما تعثرت المسيرة بامثال هبة سليم وامثالها فهم نقطة ببحر كبير مترامي الاطراف ان مصر عظيمة وكبيرة بشعبها الذي لايرضى بالخيانة والتهاون، هذه حقيقة لايختلف عليها اثنان اما ان ننقد تجارب الغير ونضالاتهم لمجرد الدفاع عن مصر فهذا يعتبر قصور في التفكير فالثورة الفلسطينية عاشت بظروف صعبة منذ انطلاقتها وواجهت حروبا مريرة من الاشقاء قبل الاعداء والسيد صاحب الردرقم 14 على صاحب الرد 6 هنا يظهر الحقد ويظهر ان المجرم من افعاله يكاد يقول خذوني اغلاق معبر رفح حقيقة لاينكرها حتى اسرائيل ومحاولة بناء الجدار الفولاذي اصبح حقيقةوليس وهما واغلاق اي رحمة ربما يستفيد منها الفلسطينيين من الخنادق حتى فتح المعبر بعد محنة اسطول الحرية جاء لامتصاص النقمة على مصر اما الاحتجاج بضرب العسكريين المصريين من الجانب الفلسطيني فهذا مبالغ فيه ومحاولة تسييسه وكم قتلت اسرائيل بالحدود مع مصر وبدون اي تعليق او احتجاج وتناسى الجميع اعتقال الجرحى والمرضى الفلسطينيين بعد الشفاء للتحقيق معهم لمعرفة حماس وموقعها والاسير الاسرائيلي شاليط وتناسى الجميع مصر وبيعها الغاز المصري باسعار زهيده رغم صدور احكام بايقاف ذلك اشياء كثيرة تحكى عن مواقف مصر الرسمية اما مصر الشعب فهي مصر العظيمة وشعبها العظيم الذي قدم الشهداء بكل الحروب دفاعا عن الامة العربية واخيرا اتذكر قول الشاعر بقصيدته مصر تتحدث عن نفسها
انا ان قدر الاله مماتي لاترى الشرق يرفع الرأس بعدي
هذه مصر الشعب المصري مصر الام الروحية لكل العرب اللذين يشعرون بالامن والامان عندما تكون مصر بخير -
دسماح يعلق:
16 يوليو, 2010 في الساعة 12:44 ص
انا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته فرائد عقدى ان مجدى فى الاوليات عريق من له مثل اولياتى ومجدى
صحيح من له مثل اولياتى ومجدى
وبناه الاهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى
مصر هىمصر كنانه الله فى ارضه ودره الفريده وسيده العرب وسيبقى جيشها وجندها هو خير اجناد الارض كما قال رسول الله رسول الاسلام لمن يتكلمون عن الاسلام وينفخون فى اتون الفتنه لعنهم الله
واقول لهم موتوا بغيظكمواعتقد ان صاحب التعليع 6 يقدم للاسرائيل خدمه اعظم من خدمه هبه (الفتنه)هو وشاكلته -
hekmat يعلق:
7 أغسطس, 2010 في الساعة 5:11 م
قصه جميله جدا بس ان شوفتها في فيلم العصود الي الهاوية بطولة مديحه كامل وابراهيم خان الذي قام بدور الضابط \\\\ شكرا علي تعبك وجزاء كل خاين يخون ان يعدم
-
كريم يعلق:
7 أغسطس, 2010 في الساعة 6:52 م
رحم الله السادات والملك فيصل وجميع أموات المسلمين
نحتاج الآن التوقف ومراجعة الماضي لكي نعود ونعمل بإخلاص بعيد عن المصالح التي ضيعت الشعوب
الشعب المصري رائع وينقصه الآن نظام مخلص وشفاف في عمله -
أحمد كمال يعلق:
1 أكتوبر, 2010 في الساعة 8:55 م
الى صاحب التعليق 6
لو تخلت مصر عن قضيه فلسطين وتركتها لانتهت فلسطين من الخريطه وضاعت الى الابد
انظروا الى الجولان انشغلت سوريا بغزه وفلسطين لتساند الصراع بين فتح وحماس ونسيت الجولان فذهب الجولان مع الريح ولا احد يسأل عن اهله ولا عن ناسه تجمعوا ايها الفلطينيون وتحاوروا وحلوا مشاكلكم الداخليه أولا ثم جاهدوا لنصره فلسطين -
محمد خضير العطوى يعلق:
5 أكتوبر, 2010 في الساعة 11:53 م
عاشت مصر وعاشت المخابرات المصرية وعاشت قواتنا المسلحة وعاش الجيش المصرى القادم بوهج من نور الاسلام قال تعالى (من المؤمنين رجال صدقو ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا ) صدق الله العظيم اللهم اجعلنا من الصدقين الامنين ولا تجعلنا من الخائنين امين امين قصة جميلة والله تسلم ايد اللى كتبها االلم ندعوك بدعاء سعد بن وقاص ان كنت كتبت علينا الجهاد فاشفنى واشفى الامة من امرضها وان لم تكتبه على فاقبلنى عندك شهيدا احب لقاء الله فاحب الله لقائه اللهم اجعلنا محبين لقائك يا رب ولا تجعلنا من الخائنين يا رب واجعل بلدنا بلدا امنا يارب وانصر الفلسطينيون على اليهود يارب قال تعالى (وليدخلو المسجد كما دخلوه اول مرة)صدق الله العظيم اللهم نصرك الذى وعدت اللهم نصرك الذى وعدت اللهم نصرك الذى وعدت امين امين
-
خالد محمد عبد الله سالم يعلق:
19 أكتوبر, 2010 في الساعة 12:46 ص
الله يعيد ايام الشرف هذه للمسلمين و العرب
-
ahmad يعلق:
21 مارس, 2011 في الساعة 8:32 م
كما تعودنا و كما سنبقي ءانشاءالله
للأخوة ءاللي بيقولوا ده كان فالماضي – سنويا حتي الأن بيتم القبض علي جواسيس
و ملفات كتير ما نعرفش عنها حاجة – بس الملفات ءاللي ظهرت زي رافت الهجان و الشوان و أخرين يثبتوا و يؤكدوا ءان مصر قوية فهذا المجال و قوية قوي الحمدلله -
هاجر يعلق:
15 نوفمبر, 2011 في الساعة 10:41 ص
كم تمنيت ان اكون معكى يا فلسطين العظيمة
لاتعلمين كم احبك بل انا اعشقك
كم تمنيت ان احارب معك, مع مواطنينك الفلسطنيين ضد الكلاب الاسرائليين ولكن كيف؟؟؟؟؟؟
كم تمنيت ان استشهد فى بلاد كل ماتريده العيش بسلاااام
ولكن لاتخافى, لاتحزنى, فهذه البلد الملعونة(اسرائيل) سوف تختفى يوما
لابد وان تختفى على يد المسلم
فلا تيأسى ….. -
هاجر يعلق:
18 نوفمبر, 2011 في الساعة 5:42 م
انا عيزة اسال سؤال وعيزالو اجابة…….. انتم ليه ما نشرتوش التعليق بتاعى؟؟؟ خوف ولا جبن ولااستسلام؟؟؟ تكونوش انتم كمان زى هبة سليم؟ تيقنتوا ان اسرائيل اقوى دولة فى العالم……. لدرجة انكم خايفين منها…… انا بقى عمرى ما هخاف من دولة حقيرة زى دى
-
حمادة يعلق:
20 يوليو, 2012 في الساعة 3:13 م
والله بجد قصة جميلة وفرحان وانا بقراها ان عندنا مخابرات مصرية بالشكل دا ربنا يحميهم ويحمي مصر , مش قادر اتصور واحد يعمل كدا في ظروف كانت مصر في اشد الحالات الى الاستقرار , ورمضان كريم
-
عرباوى السيد مصراوى يعلق:
28 يوليو, 2012 في الساعة 12:33 ص
ابدا مصر لن تلقى فى مزبلة التاريخ لانها وببساطة هى من يصنع التاريخ
-
شراكي يعلق:
6 أغسطس, 2012 في الساعة 1:09 م
برجاء تغيير الصورة فهي صورة البطل رفعت الجمال (رافت الهجان و زوجته )
-
متى تنقطع هذه الحبال؟؟ « مدونة نـــــــــــدى البني يعلق:
10 فبراير, 2013 في الساعة 4:48 م
[…] يقول المصدر “ولأنها تعيش في حي المهندسين وتحمل عضوية في نادي “الجزيرة”– فقد اندمجت في وسط شبابي لا تثقل عقله سوى أحاديث الموضة والمغامرات وعندما حصلت على الثانوية العامة ألحت على والدها للسفر إلى باريس لإكمال تعليمها الجامعي، وأمام ضغوط الفتاة الجميلة وافق الأب وهو يلعن هذا الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه ولأنها درست الفرنسية منذ طفولتها فقد كان من السهل عليها أيضاً أن تتأقلم بسرعة مع هذا الخليط العجيب من البشر. إنها الحرية بمعناها الحقيقي، الحرية في القول والتعبير . جمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية دعتها ذات يوم لسهرة بمنزلها، وهناك التقت بلفيف من الشباب اليهود الذي تعجب لكونها مصرية جريئة لقد أعلنت صراحة في شقة البولندية أنها تكره الحرب، وتتمنى لو أن السلام عم المنطقة. وفي زيارة أخرى أطلعتها زميلتها على فيلم يصور الحياة الاجتماعية في إسرائيل، وأسلوب الحياة في “الكيبوتز” وأخذت تصف لها كيف أنهم ليسوا وحوشاً آدمية كما يصورهم الإعلام العربي، بل هم أناس على درجة عالية من التحضر والديمقراطية.” […]
-
eslam يعلق:
25 أبريل, 2013 في الساعة 11:05 ص
ونطلع من الحكاية دىبنقطتين مهمين 1-ان شباب وشابات كتير من المصريين عندهم نفس ميول الهالكة هبة سليم فى حب الغرب والتغرب وكرههم لعروبتهم ومصريتهم وشايفين ان الغرب هو التقدم والرقى ولازم نتقلد بالغرب فى كل حاجة لدرجة فعل المحرمات بغرض التقدم والرقى ….ثانيا الجيش المصرى كان المفروض من ساعتها يكون فى سياسة بعدم قبول العيال السيس للجيش لواسطة او بغيره لان اكيد العيال السيس دول هيبقو زى فاروق الفقى ده وحتة بنت فاسقة خائنة فاجرة هتجرهم لخيانة بلدهم وهم ظباط فى الجيش
-
محمد الجندى يعلق:
18 يوليو, 2015 في الساعة 2:55 ص
يسلم جهازالمخابرات المصرية حقاانهم رجال ورحم الله موتاهم وأسكنهم الفردوس الاعلى وجمع الله شمل المصريين على كلمة واحدة أمييييييييييييييييييييين