

سواق الأتوبيس ..!!
( صوت صراخ العجلات لاحتكاكها بالإسفلت أيقظنا مذعورين ،
مالت أجسامنا للأمام على إثر إمساك السائق بالكوابح ،
توقفت الحافلة فجأة ،
تخبط الواقفون ببعضهم البعض ، اصطدمت رؤوس الجالسين بمساند المقاعد أمامهم ،
تساؤلات بدأت تتعالى هنا و هناك )
ـ حصل إيه ؟
ـ فيه إيه ؟
ـ استر يا رب …..
ـ خير اللهم اجعله خير ؟
( أتانا صوت الكمساري الواقف بجوار السائق )
ـ معلش يا جدعان ، السواق تعبان شوية .
( بدأ القلق يسيطر على الجميع ، أخذ البعض يتساءل ساخطا )
ـ و مصالحنا و أشغالنا يا جماعة ؟
ـ ده أنا متأخرة على العيال و الله .
( وقف الشاب الذي كان يجلس بجوار السائق )
ـ إيه يا جماعة ؟ أبويا تعبان و مش قادر يكمل ، يعني الراجل يموت نفسه عشان ترتاحم ؟
( يصرخ الكمساري )
ـ حد يجي يشيل معانا عشان نمدده ورا .
( ابن السائق و الكمساري و بعض الركاب يحملون السائق إلى مؤخرة الحافلة )
ـ وسعوا شوية عشان الراجل يقدر ياخد نفسه .
ـ مية ، شوية مية الله يخليكم ، حد معاه كالونيا ؟
ـ الراجل شكله تعبان مش ها يقدر يكمل .
ـ طب و العمل إيه دلوقتي ؟
ـ ما تشوفوا لنا سواق تاني .
ـ ما تسوق انته يا عم الحاج .
( عندها أجاب الكمساري )
ـ هي فتة و إلا فتة ؟ هو أي حد يسوق فيها و خلاص ؟
ـ طب و العمل إيه دلوقتي ؟
( ينادي الكمساري على ابن السائق )
ـ قوم يا كمال سوق بينا .
ـ كمال مين لا مؤاخذة ؟
ـ كمال ابن السواق هو اللي ها يسوق ، ده سواق أبا عن جد ، و بقى له مدة بيتدرب مع أبوه ع السواقة .
( عندها قام أحد الرجال معترضا )
ـ كمال مين يا أبو كمال ؟ لا طبعا ، ها تتعلموا الحلاقة في روس اليتامى ؟
( صرخت فيهم )
ـ فيه إيه يا جماعة ؟ كل دكتور عاوز يخلي ابنه دكتور بالعافية ، و كل حلاق عاوز ابنه يبقى
حلاق ، حتى لعيب الكورة عاوز ابنه يبقى لعيب كورة ، و السواق كمان عاوز ابنه سواق ؟
ـ و هو حرام و إلا إيه ؟ ما أنا ترزي و ابني ترزي .
ـ لا طبعا مش حرام ، بس المفروض إنك تعلم أكتر من واحد ، مش بس ابنك و بعد كده
تخلي الناس بقى هي اللي تقرر إن كان ابنك ترزي شاطر و إلا فيه اللي أحسن منه .
( صرخ أحد الرجال )
ـ ده شكله عمره ما ساق موتوسيكل حتى ، تلاتة بالله العظيم ما يسوق بينا أبدا طول ما إحنا في الاتوبيس ده .
( حاول الكمساري الدفاع عن وجهة نظره )
ـ يا جماعة ، و الله ده سواق ميكروباس قد الدنيا ، يلا يا كمال ….
( يذهب كمال إلى مقدمة الحافلة ، يقف أحد الرجال معترضا طريقه )
ـ هي تركة و بتقسموها ؟ عليا النعمة ما هو سايق …
( يصرخ الكمساري )
ـ طب عليا الطلاق بالتلاتة ما حد ها يسوق غيره ، تعالى يا كمال ..
( يسحب كمال من يده ،
يقفز أحد المعترضين و ينزع المفاتيح من مكانها )
ـ طب طلاق على طلاقك ما هو سايق ، الميكروباس حاجة و الأتوبيس حاجة تانية خالص .
( تصرخ إحدى النساء )
ـ ما يسوق يا جماعة ، أكيد هو أكتر واحد فينا بيعرف يسوق ، المهم إننا نوصل بالسلامة .
ـ و مين قالك إن شاء الله إننا ها نوصل كده بالسلامة ؟
ـ لا طبعا ما يسوقش ، هو العمر بعزقة و إلا بعزقة ؟
( ساد الهرج و المرج ، انقسمت الجموع إلى فرقتين ،
عزف الفريقان كونشترو من السب العلني ،
تطور العزف إلى تشابك بالأيدي ،
تسلل الشجار إلى خارج الحافلة ،
نزلت أحاول فض النزاع )
ـ يا جماعة صلوا ع النبي ، بلاش كده ، حرام عليكم ، خليك انته الكبير يا عم الحاج ..
ـ ما تشوف ابن ستين في سبعين ده بيقول إيه …
ـ ستين في سبعين يا ابن تمانيين في تسعين ؟ ….
( عندها تقدم أحد الرجال )
ـ خلاص يا عم الحاج ، خلاص يا أستاذ ، أنا ممكن أسوق الأتوبيس ، أنا أصلا سواق تاكس ….
( عندها قال آخر )
ـ و ما أسوقش أنا ليه ؟ على الأقل ابن عمي سواق أتوبيس ، و أنا اللي كل يوم أركن له
الأتوبيس بتاعه في الجراج .
ـ تلاتة بالله العظيم ما حد ها يسوق الاتوبيس ده إلا كمال ،
يا جماعة افهموا الله يخليكم ،
الأتوبيس ده متلصم ، ده المفروض يتكهن من عشر سنين ، ده لولا الأسطى (حسيني)
الله يخليه ، هو اللي قعد يرقع فيه من هنا و من هنا لغاية ما خلاه زي ما انتم شايفين كده ، ما حدش
في الدنيا دي كلها يعرف البلاوي المستخبية اللي فيه إلا هو و ابنه كمال ….
ـ تقولش ها نسوق (الفانتوم) يا خي ؟
( تصرخ إحدى النساء )
ـ ما تشوفوا لنا حل في الورطة اللي إحنا فيها دي يا ناس حرام عليكم .
( في هذه الأثناء تأتي شاحنة و تتوقف بجوارنا ، ينزل منها السائق يتساءل )
ـ سلام عليكم …
( يسلم على أحد الرجال ، فيحتضنه الرجل )
ـ الحاج محمد ؟ أخبارك ؟ عامل إيه ؟ انته رجعت إمتى من بلاد بره ؟
ـ أهلا يا عم حسن ، بقى لي شهرين دلوقتي ، أخبارك إيه ؟ خير ؟ إيه اللي موقفكم في الحتة المقطوعة دي ؟
ـ السواق بعافية شوية ، و مش قادر يكمل .
ـ طيب ، ما تيجي معايا أوصلك ؟
ـ شكرا ، الله يخليك ، أصل معايا العيال .
ـ طيب ، و ها تعملوا إيه ؟
ـ أدينا بندور على حد يسوق الأتوبيس ..
( تقاطعهم إحدى النساء )
ـ ما ينفعش تسوق بينا انته يا أسطى الله يستر عرضك ؟
( عندها يلتف حوله بعض الركاب )
ـ أيوة الله يخليك ، لو ممكن تسوق بينا و تنجدنا م اللي احنا فيه ده .
ـ عشان خاطري يا اسطى ، الواد تعبان ربنا يخلي لك عيالك .
ـ أيوة بس أنا ….
( يقاطعه ثالث )
ـ لو على الترلة يا سيدي ، روح اركنها في أي بنزينة …..
ـ أيوة روح يا شيخ الله يعمر بيتك و لا يوقعك في ضيقة …
( يقاطعهم رابع )
ـ و لو عايز فلوس يا سيدي ها نجمع لك فلوس من بعضينا .
ـ مش موضوع فلوس و الله …. أنا بس …
ـ إحنا واقعين في عرضك ربنا يسترك …
ـ حاضر ، حاضر ، طيب بس أروح أركن الشاحنة بتاعتي في أي بنزينة على الطريق و أرجع لكم .
ـ روح إلهي يسترك يا شيخ ، بس بسرعة الله يخليك أصل الواد تعبان .
( يذهب السائق يركب شاحنته و ينطلق بها ، ينادي أحد الرجال في الجموع )
ـ خلاص يا جماعة ، اتحلت خلاص ، سواق الترلة وافق و ها يروح يركن في أقرب بنزينة و يرجع يسوق بينا
( عندها يصرخ الكمساري )
ـ مين ده اللي ها يسوق ؟ هي سايبة و إلا سايبة ؟ طب ده سواق ترلة ، ماله و مال الأتوبيسات ؟
ـ هو انته عاوز تعطلنا و خلاص ؟
ـ طب لو راجل من ظهر راجل خليه بس كده يلمس الأتوبيس ، تلاتة بالله العظيم قاتل يا مقتول النهاردة .
ـ هو أنت يا ابن السواق هو اللي يسوق بينا يا بلاش .
ـ على الأقل ابن السواق عارف الأتوبيس ده و حافظه مسمار مسمار و ترس ترس .
ـ لأ بقى ، لو جيت للحق بقى الراجل ده كان أكبر سواق في بلاد بره ، ده غير المعارف اللي ليه
في كل حته ، يعني لا قدر الله لو حصل للأتوبيس أيتها حاجة ممكن يتصرف .
ـ تلاتة بالله العظيم ما حد ها يسوق إلا كمال .
ـ طب يمين على يمينك ما حد سايق إلا الحاج محمد .
ـ طب ابقى وريني كده الحاج محمد بتاعك ده ها يسوق إزاي .
ـ و انته ابقى وريني ها تاخد المفاتيح مني إزاي ؟
ـ هات المفاتيح أحسن لك .
( يحاول الكمساري التهجم على الرجل ، إلا أن بعض الرجال يمسكون بالكمساري و يقيدونه بالحبال ،
عندها يحاول كمال التدخل ،
عندها يصرخ أحد الرجال )
ـ كتفوه هو كمان ابن السواق ده …
( يقيدون كمال أيضا بالحبال ، يمددونه بجوار الكمساري ،
ما هي إلا لحظات حتى تتوقف أحد السيارات الآتية من الاتجاه المعاكس ، ينزل منها سائق
الشاحنة ، يصعد إلى مقعد السائق ، يصيح بالجموع )
ـ يلا بينا .
ـ يلا يا جدعان ، كله يطلع الأتوبيس .
( يصعد الركاب إلى الحافلة ،
صرخت فيهم )
ـ طب و الكمساري و كمال ؟
ـ ها نخليهم هنا ، هيه ، ها تيجي معانا و إلا تخليك معاهم ؟
ـ أيوة بس حرام نسيبهم كده …
( صرخ أحدهم )
ـ سيبك منه و اطلع يا اسطى ، ده شكله معاهم …
( لم أجد فائدة من البقاء بجوارهم ، على الأقل حتى أستطيع إرسال من ينقذهم ، صعدت
إلى الحافلة ، صرخت إحدى النساء )
ـ الله يخليك يا أسطى نفسي أقعد شوية بالواد التعبان ده .
( يقف السائق يأمر الجالسين )
ـ الجماعة اللي قاعدين يقفوا و يخلوا الواقفين يقعدوا .
( يتذمر الجالسون بينما يهلل الواقفون )
ـ يا إما تلاتة بالله العظيم ما أنا سايق .
( يتوسط أحد الواقفين )
ـ خلينا نريح بعض بس شوية يا جماعة .
( يقف بعض الجالسين و يجلس بعض الواقفين ، عندها تتحرك الحافلة ، أما أنا فوقفت أعلق
عيني على الكمساري و كمال اللذان تمددا على الأرض لا يستطيعان الحراك ،
ما هي إلا لحظات حتى شق الصمت صوت احتكاك العجلات بالإسفلت ،
اهتزت عجلة القيادة بشدة في يد الحاج محمد ، تمايلت الحافلة يمينا و يسارا و خرجت عن الطريق ،
صراخ و عويل هنا و هناك ،
حاولت الإمساك بأي شيء تطوله يداي ،
انقلبنا رأسا على عقب ،
دقة قوية دقت رأسي ،
سالت الدماء على وجهي ،
أفقت على ألم فظيع يسيطر على جسدي ،
تأوهات الرجال تختلط بصرخات النساء و الأطفال من حولي ،
تحرش بسمعي صوت شماتة إحدى المغنيات يأتي من خلال سماعات الحافلة )
ـ الصراحة راحة يا سيدي و انته ما بتعرفش .
اخترنا لك:
- الايفون – (مشاكل وحلول سريعة) كيف تقوم بمشاهدة مقاطع الفيديو فقط في الاستديو في الايفون؟
- صور جوية لشعيب مرخ وبحيرة الكسر بالزلفي بعد الأمطار .. رووووعة
- أحلى صور من الطبيعه + فوتوشوب أولاين
- فن التصوير الفوتوغرافي + فن السكراب + كيف يبني الدبور بيته
- صور : كبسة الضبان تاخذ العقل
- صور حيوانات مضحكة (صور متحركة) الجزء الثاني
- صور : وجبة شهية من مطعم أفريقي + التلاعب بالطبيعة
- شايب إيطالي حير الناس + ضع الكأس … وارتح قليلاً …
- صور + تقرير : حقيقة الحجر الأسود + إذا ناوي تبني بيت أو تغير الديكور + كاميرا بالساعة + مصنع سيارات مرسيدس
- صور + فيديو + صوت : كرامة مجاهد من غزه يرويها طبيب + كريكاتيرات منوعة + أتلحس ياهذا + برازيلي يصف حال شبابنا
مواضيع أخرى أرسلت بواسطة محمد سنجر:
تعليقات:
23 عدد التعليقات على “سواق الأتوبيس ..!!”
-
أحمد عبد العظيم يعلق:
13 أبريل, 2010 في الساعة 10:05 ص
جميلة جداً
لكن لا تركب هذا الأتوبيس مرة أخرى
أنت حسستني أني راكب معاك .. أشكرك -
صقر يعلق:
13 أبريل, 2010 في الساعة 5:22 م
مشكورياعم محمد الله يسترها معاك جيب من ألأخر دي قصة ماشاء الله عليك
دا مسلسل نور ومهند المهم مافي إصابات
تحياتي لك لا تحرمنا من جديدك -
محمد حناكي يعلق:
13 أبريل, 2010 في الساعة 11:57 م
ايه اجماعه مش فهم شي دي قصه مصر ركزوا شويه طيب ياجماعه
-
عبد الله يعلق:
14 أبريل, 2010 في الساعة 10:40 ص
يا أخى اتق الله مش معنى ان اللى جاى من بره مستورد أو مش فاهم طبيعة الوضع ان الموجود ومضيعنا معاه من زمن هو الحل اللى جايبنا ورا فعلا هو نظام “اللى تعرفه احسن من اللى ما تعرفوش” مش بقول ان بتاع بره هو الحل لكن الفكرة كلها ان المشكلة بجد فينا مش فيهم لو تبنا لله وأصلحنا ما بيننا وبين الله لأصلحهم الله لكن بذنوبنا نعاقب بهم قال تعالى {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف96
وقال عز وجل “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً{10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً{11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً{12}” سورة نوح -
إيهاب يوسف يعلق:
14 أبريل, 2010 في الساعة 1:14 م
صاحب المقال دا أكيد حزب وطني .. يعني هو يا أما جمال يسوقنا عشان كان بتفرج على ابوه وهو سايق .. يا أما تغرق .
انا يا عم مع البرادعي وعلى الاقل الناس تشعر اننا اللى اخترناه بجد مش مجرد كلمات أغنيه بيتضحك بيها عليها . -
محمد وحيد يعلق:
15 أبريل, 2010 في الساعة 9:42 ص
قصة جميلة يا أستاذ محمد
بس أختلف معاك في نقاط معينةأولا مصر عمرها ما كانت أتوبيس ولا عمر السواق كان بيصلح فيها ويرقع فيها رقعة هنا ورقعة هناك وإن حصل مش معنى كده ان ابن السواق لازم يسوق وإلا نقلبها مملكة بقه وخلاص .
أنا عن نفسي معنديش أي إعتراض على شخص ابن السواق لأن شكله كده بصراحه فاهم
بس لو كان هييجي يسوق بينا يبقى لازم ييجي عن طريق إختيرنا إحنا وبنزاهة وشفافية تامة والناس لو عيزاه يسوق يسوق أما لو مش عيزاه يبقى لازم يمشي .تقبل مروري المتواضع
-
محمد سنجر يعلق:
15 أبريل, 2010 في الساعة 5:30 م
شكرا جزيلا لطيب ردك
أخي العزيز
أحمد عبد العظيم
تقبل مودتي و تقديري -
محمد سنجر يعلق:
15 أبريل, 2010 في الساعة 5:34 م
شكرا أخي العزيز
صقر
على طيب ردكأما عن نور و مهند
فمشكلتنا إن احنا كعرب بنستورد كل حاجة
حتى القصص و المسلسلاتتقبل مودتي
-
محمد سنجر يعلق:
15 أبريل, 2010 في الساعة 5:38 م
شكرا جزيلا لطيب ردك
أختنا الفاضلة
مها عسيريدمت بحفظ الله
-
محمد سنجر يعلق:
15 أبريل, 2010 في الساعة 5:44 م
اللهم اجعلنا من المتقين يا أخي العزيز عبد الله
مين اللي قال كده ؟
أنا لست مع أحد ضد أحد
و لكن أعجبني اعترافك هنا( ان المشكلة بجد فينا مش فيهم )
-
محمد سنجر يعلق:
15 أبريل, 2010 في الساعة 5:55 م
و الله يا أخي العزيز
وحيد
أنا لا حزب وطني و لا حتى ديمقراطي
و لكنني مصري أحمل هموم مصرو لقد ظهر للجميع أننا شعب تحكمه عواطفه
مع أول شرارة للتغير عاوزين نغير و خلاص
بس من أجل التغييرزي الطفل الصغير اللي زهق من اللعبة بتاعته فعاوز يرميها و يكسرها و خلاص
أنا لست مع هذا و لا ذاك
و لكنني مع منطق العقل
فالعقل يقول أن لابد للشعب أولا أن يتثقف و تكون عنده ثقافة التغيير
حتى يستطيع أن يكون قادرا على الاختيار الصحيح عندما يريد التغيير
و ليس التغيير لمجرد التغيير و خلاصهي مش فرة تغيير ماشية في البلد و خلاص
و الغريب أنك تقول :
( انا يا عم مع البرادعي وعلى الاقل الناس تشعر اننا اللى اخترناه )يعني الموضوع عند و خلاص
لأنك بتقول أنا مع البرادعي مش عشان البرادعي كويس أو هيغير من الوضع شيء
و لكنك مع البرادعي
عشان الناس تشعر إننا اللي اخترناهبذمتك دي طريقة تفكير شعب عاوز يختار رئيسه ؟
-
محمد سنجر يعلق:
15 أبريل, 2010 في الساعة 5:58 م
معلش أنا آسف
الرد ده على أخي العزيز إيهاب يوسف
و ليس أخي العزيز
وحيدو الله يا أخي العزيز
إيهاب يوسف
أنا لا حزب وطني و لا حتى ديمقراطي
و لكنني مصري أحمل هموم مصر
و لقد ظهر للجميع أننا شعب تحكمه عواطفه
مع أول شرارة للتغير عاوزين نغير و خلاص
بس من أجل التغيير
زي الطفل الصغير اللي زهق من اللعبة بتاعته فعاوز يرميها و يكسرها و خلاص
أنا لست مع هذا و لا ذاك
و لكنني مع منطق العقل
فالعقل يقول أن لابد للشعب أولا أن يتثقف و تكون عنده ثقافة التغيير
حتى يستطيع أن يكون قادرا على الاختيار الصحيح عندما يريد التغيير
و ليس التغيير لمجرد التغيير و خلاص
هي مش فرة تغيير ماشية في البلد و خلاص
و الغريب أنك تقول :
( انا يا عم مع البرادعي وعلى الاقل الناس تشعر اننا اللى اخترناه )
يعني الموضوع عند و خلاص
لأنك بتقول أنا مع البرادعي مش عشان البرادعي كويس أو هيغير من الوضع شيء
و لكنك مع البرادعي
عشان الناس تشعر إننا اللي اخترناه
بذمتك دي طريقة تفكير شعب عاوز يختار رئيسه ؟ -
محمد سنجر يعلق:
15 أبريل, 2010 في الساعة 6:01 م
أخي العزيز
محمد وحيد
مين قال إن أنا مع حد ضد حد
لا يا جماعة
يا ريت تقرأوا الموضوع تاني
و تعرفوا وجهة نظري اللي قلتها كراكب في الاتوبيس
ما خرج عن لساني أنا كراكب
هو وجهة نظري
لا مع سواق الترلة
\و لا مع ابن السواق
و لا مع أي حد خالص ضد حد تاني -
دكتور رضا على يعلق:
16 أبريل, 2010 في الساعة 2:54 م
مقال جميل
ان شاء الله عمر ما الحال فى مصر هيبقى كده انت نسيت العنايه الاهيه قادره تاخد السواق وابنه والكمسرى كمان -
محمد سنجر يعلق:
16 أبريل, 2010 في الساعة 3:42 م
دكتور رضا
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فاعدلوا يعدل سائقيكم
و اصدقوا يصدق سائقيكم
و اجتهدوا يجتهد سائقيكم
و ارحموا يرحمكم سائقيكم
و ارأفوا يرأف بكم سائقيكم
و اخلصوا يخلص سائقيكم
فكما تدين تدانو طول عمر أتوبيسنا ها يفضل على حاله
مهما اختلف السائق
فالسائق هو السائق
و إن اختلفت الأسماءفلابد ممن يريد أن يرى الحال قد تغير في اتوبيسنا فعلا
عليه بتغيير نفسه و بيته أولا
حتى ينصلح حال المجتمع
أما أن نتكلم عن هذا السائق أو غيره
فهذا كله كلام للاستهلاك المحلي فقط
لا طائل من ورائهطاحونة و شغالة على الفاضي
يعني
سنظل بكلامكم هذا نسمع ضجيجا و لا نرى طحيناو عفوا على الإطالة
-
محمد سنجر يعلق:
17 أبريل, 2010 في الساعة 10:07 م
و لو كنت حريصا على عدم إضاعة وقتك فعلا
كما تدعيلما ضيعت وقتك أكتر
بأنك كلفت نفسك في الضغط بإصبعك عدد
31 ضغطه لتكتب هذه الجملةعلى العموم هذه وجه نظر نحترمها
و هناك الكثيرون غيرك رأوا غير ذلك
حتى أنهم نسخوا الموضوع و نشروه في مواقعهم
و الدليل
البحث على شريط المعلم جوجل
و سترى بعينك أن هناك من لم يضيع وقتهعزوز
تقبل تقديري لوقتك الثمين