

ما يقال بين التكبيرات الزوائد في العيدين؟
السؤال: يقول: ماذا يقول المأموم بين تكبيرات الإمام -التكبيرات الزوائد- في العيدين؟
الجواب: يقول ما سمعت: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا،
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.
صلاة الجمعة يوم العيد
السؤال: يقول: فضيلة الشيخ وفقكم الله، إذا كان يوم العيد قد وافق يوم الجمعة، وصلينا العيد،
ثم أتى وقت الظهر؛ فأيهما أفضل أن نصلي صلاة جمعة أم صلاة ظهر؟
الجواب: الأفضل صلاة الجمعة، الأفضل صلاة الجمعة؛ فالجمعة تقام ولا تترك لا بد من إقامتها،
والأفضل إنك تحضرها، لكن لو ما حضرتها وصليت ظهراً أجزأ ذلك، لكن لا يكون هذا مثل
ما يفعل بعض الجهال يؤذن للظهر ويجتمعون في المسجد ويصلون ظهر، لا ما هو الأمر كذا،
الأمر بالنسبة للأفراد، الأفراد أنهم يصلون ظهر بمفردهم، أو يصلون جماعة قليلة في بيت،
أوفي مكان، أو في منتزه، أما أنه يؤذن للظهر ويحضرون للمسجد هذا خلاف السنة،
وما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما قال: أذنوا للظهر ويجتمعوا للمسجد يصلوها
ظهر إذا ما حضرتم للجمعة، الرسول ما قال هذا، ولا أمر به.
وكل عام وأنتم بخير
اخترنا لك:
- مات كما كان يتمنى..!!
- مقال : لعبوني ولاّ بخرّب ..!!
- من طرائف الشيخ المطلق في إيجاباته على المستفتين
- خبز تميس بطريقة جديدة
- Sony Ericsson Satio بكاميرا 12 ميجابكسل ..!!
- صور+ مقال : حادث الشيخ جاسم آل ثاني رحمه الله + ديكورات جميلة + مصطلحات النت ..!!
- طريقة أهل حائل المميزة في صنع الكبسة ..!!
- فيديو : حتى الشيول ماسلم + مخلوق بحري مدهش + فتوة العراق + مكتوب له عمر + ساحر ولا فنان
- في غابات جنوب أفريقيا .. رجل غير معقول + الامير تركي الفيصل ورحلة الطيران الشراعي
- تفجير قنبلة الأعماق (المضادة للغواصات) + تفجير مائة طن من الذخائر + تفجير مائة طن من المتفجرات + غمر المناطق المجاورة بالمياه بالتفجير
مواضيع أخرى أرسلت بواسطة mms:
تعليقات:
3 عدد التعليقات على “ماذا تقول بين التكبيرات الزوائد في العيد + صلاة الجمعة والعيد”
-
ابوسيف يعلق:
11 سبتمبر, 2010 في الساعة 3:03 م
استاذ الفاضيل السلام عليكم
لم يرد في الاثر ولا في حديث شريف ان هناك ذكر يذكر بين التكبيراتان كان لديك حديث شريف فارجوا ذكره مع ذكر تخريجه ودرجة صحته .
بارك الله فيك ونفع بك المسلمين
-
موم يعلق:
13 سبتمبر, 2010 في الساعة 7:00 ص
فتوى:
فلم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر معين بين تكبيرات العيد، ولكن جاء الذكر بين التكبيرات عن بعض السلف، وبناء على هذا اختلفت كلمة العلماء في المسألة، فذهب أبو حنيفة ومالك والأوزاعي إلى أنه يكبر متوالياً ولا يقول شيئاً بين التكبيرات ولأنه ذكر من جنس مسنون فكان متوالياً، كالتسبيح في الركوع والسجود، وذهب الشافعي وأحمد إلى مشروعية الذكر بين كل تكبيرتين، قال ابن قدامة مقرراً حجتهم ومجيباً عن حجة الفريق الأول: ولنا ما روى علقمة أن عبد الله بن مسعود وأبا موسى وحذيفة خرج عليهم الوليد بن عقبة قبل العيد يوماً فقال لهم: إن هذا العيد قد دنا، فكيف التكبير فيه؟ فقال عبد الله: تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة، وتحمد ربك، وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تدعو وتكبر، وتفعل مثل ذلك، ثم تقرأ ثم تكبر وتركع، ثم تقوم فتقرأ وتحمد ربك وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تركع، فقال حذيفة وأبو موسى: صدق أبو عبد الرحمن. رواه الأثرم في سننه.
ولأنها تكبيرات حال القيام فاستحب أن يتخللها ذكر كتكبيرات الجنازة وتفارق التسبيح لأنه ذكر يخفى ولا يظهر بخلاف التكبير، وقياسهم منتقض بتكبيرات الجنازة. انتهى.
وهذا الأثر الذي ذكره ابن قدامة رواه البيهقي بإسناد صحيح عن علقمة وقال عقب إخراجه له: وهذا من قول ابن مسعود رضي الله عنه موقوف عليه فنتابعه في الوقوف بين كل تكبيرتين للذكر إذ لم يُرو خلافه عن غيره، ونخالفه في عدد التكبيرات وتقديمهن على القراءة في الركعتين جميعاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم فعل أهل الحرمين وعمل المسلمين إلى يومنا هذا. انتهى.
إذا علمت هذا فاعلم أن الأمر في هذا واسع فمن سكت بين التكبيرتين فلا حرج، ومن ذكر الله فلا حرج، والذكر أولى لثبوته عن ابن مسعود ولم يخالفه غيره من الصحابة، وأما ما هو الذكر الذي يقوله، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أما التكبيرات فإنه يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بما شاء. هكذا روى نحو هذا العلماء عن عبد الله بن مسعود، وإن قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، واللهم صلي على محمد وعلى آل محمد اللهم اغفر لي وارحمني كان حسناً، وكذلك إن قال: الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً. ونحو ذلك، وليس في ذلك شيء مؤقت عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والله أعلم. انتهى.
المصدر
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=a&Id=113149&Option=FatwaId -
أنس يعلق:
13 سبتمبر, 2010 في الساعة 6:23 م
سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد قال ” يحمد الله . و يثني عليه و يصلي على النبي
الراوي: عقبة بن عامر
المحدث: الألباني
خلاصة حكم المحدث: صحيح
المصدر: إرواء الغليل – لصفحة أو الرقم: 642
**موقع الدرر السنية**